أسرار الصومقال الإمام الغزالي في أسرار الصوم: "اعلم أن لكل شيء بابا، وباب العبادة الصوم لأنه قهر لعدو الله؛ ففي الخبر: إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه

بالجوع.

ثم الصوم بالنسبة إلى مقداره ثلاث درجات، وبالنسبة إلى أسراره على ثلاث درجات أيضا. أما درجات مقداره فأقلها الاقتصار على صوم رمضان، وأعلاة صوم داود عليه السلام: وهو أن يصوم يوما ويفطر يوما، فذلك أفضل من صوم الدهر، وسرة أن من صام الدهر كان الصيام له عادة فلا يحس بموقعه في نفسه بالانكسار، وفي قلبه بالصفاء، وفي شهوته بالضعف، فإن النفس إنما تتأثر بما يرد عليها إلا بما مريت عليه، ولا يستبعد هذا، فإن الأطباء ينهون عن اعتياد شرب الدواء لغير حاجة، وقالوا: من تعود ذلك لم ينتفع به إذا مرض، إذ يألفه مزاجة فلا يتأثر به.

وأما الدرجة الوسطى فهي أن تصوم ثلث الدهر، ومهما صمت الاثنين والخميس كان ذلك مع رمضان ثلث السنة، فلا ينبغي أن ينقص صوم الناسك عن هذا، فإنه خفيف

على النفس وثوابه جزيل.

وأما درجات أسراره فثلاث، أدناها أن يقتصر على الكف عن المفطرات من غير أن يكف جوارحه عن المناهي، وذلك صوم العوام لقناعتهم بالاسم. الثانية: أن يضيف إليه كف الجوارح، فيحفظ لسانه عن الغيبة وغيرها، والعين عن النظر، وكذا سائر الأعضاء، وذلك صوم الخواص، الثالثة: أن يضيف إليه صيانة القلب عن الفكر والوسواسي، ويجعله مقصورا على ذكر الله تعالى عز وجل، وذلك عموم خواص الخواص، وهو الكمال.

أجب عن الأسئلة الآنية ضابطا وصحيح!!

ا، أشرح هذه الجملة!

"وباب العبادة الصوم لأنه قهر العدو الله."

۲، ماذا تعرف من هذا الخبر؟

ففي الخبر: "إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع." 3. إن الصوم بالنسبة إلى مقداره ثلاث درجات، وما هو أقل درجات مقدار الصوم؟

4، وما هو أعلى درجات مقدار الصوم حسب النص المذكور من قبل؟

ه. ماذا تعرف من صوم خواص الخواص حسب النص السابق؟

مع النجاح في إجابة أسئلة الامتحان