Khutbah Jumat pertama

اْلحَمْدُ للهِ اَّلذِيْ جَمَعَنَا عَلَى حُبِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى حُبِّ مَا يُحِبُّ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ، وَمَنْ يُحِبُّ سَيِّدَنَا مُحمد، ومَنْ أَحَبَّ صِرَاطَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَصْحَابِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَنْصَارِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا

أمَّا بَعْدُ فَيَا عِبَادَ اللهِ أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِي بِخَيْرِ وَصِيَّةٍ عَلَّمَنَا سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ تَقْوَى اللهِ اْلأَحَدِ الصَّمَدِ فَهِيَ طَرِيْقُ اْلجَنَّةِ اْلمُؤَكَّدِ، فَقَدَ قَالَ اللهُ تَعَالَى ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ اَّلذِيْ خَلَقَكُمْ وَاَّلذِيْنَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُوْنَ).

Ma’asyiral muslimin rahimakumullah

.

Dengan demikian, perayaan maulid nabi masuk dalam dalil umum perintah berbuat kebaikan, firman Allah ta’ala:

وَافْعَلُوا اْلخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ

Maknanya: “dan perbuatlah kebaikan, supaya kamu mendapat kemenangan”.

Ma’asyiral muslimin rahimakumullah

Para ulama menggolongkan perayaan maulid nabi sebagai bid’ah hasanah. Al Hafidz as Suyuthi dalam kitab Husnul Maqshid fi ‘Amali al Maulid menegaskan bahwa peringatan maulid nabi yang terdiri dari pembacaan al Qur’an, membaca riwayat kelahiran nabi, kemudian disediakan makanan untuk yang hadir dan tidak lebih dari itu adalah termasuk bid’ah hasanah, orang yang melakukannya mendapat pahala, karena mengandung unsur pengagungan terhadap Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam dan kegembiraan dengan lahirnya nabi yang mulia.

اَعُوذُ بِاللهِ من الشيطَان الَرجيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .بَاَرَك اللهُ لي ولَكُمْ فىِ اْلْقُرْأَنِ اْلْعَظِيْمِ ونَفَعِني وإِيَاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ اْلأَيَاتِ وَالذِّكْرِ اْلحَكِيْمِ، أَقُوْلُ قَوْلِيْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وِلَكُمْ وِلِجَمِيْعِ اْلمُسْلِمِيْنَ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوُ اْلغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ.

Khutbah II

اَلْحَمْدُ للهِ وَكَفَى، وَأُصَلِّيْ وَأُسَلِّمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَهْلِ الْوَفَا. أَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ.

أَمَّا بَعْدُ، فَيَا أَيُّهَا الْمُسْلِمُوْنَ، أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ بِتَقْوَى اللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ عَظِيْمٍ، أَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى نَبِيِّهِ الْكَرِيْمِ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا، اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ، فِيْ الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ والْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، اللهم ادْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْغَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالْبَغْيَ وَالسُّيُوْفَ الْمُخْتَلِفَةَ وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، مِنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَّةً وَمِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

عِبَادَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذكُرُوا اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ.

Wallahu A'lam